فصل: عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


باب الياء من باب العين

عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري

سكن الكوفة، وله بها دار، توفي زمن ابن الزبير، نسبه محمد بن عمر الواقدي، فقال‏:‏ هو عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة، يكنى أبا موسى، شهد الحديبية، وهو ابن سبع عشرة سنة، استعمله ابن الزبير على الكوفة سنة خمس وستين، هو جد عدي بن ثابت، أبو أمه، روى عنه عدي بن ثابت، ومحمد بن كعب القرظي، والشعبي، وأبو بردة، وأبو إسحاق السبيعي، وزياد بن علاقة، وابنه موسى حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ سمعت عيسى بن إسحاق بن موسى، يقول‏:‏ سمعت إسحاق بن موسى، يقول‏:‏ عبد الله بن يزيد الخطمي، جدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد بيعة الرضوان، والمشاهد بعده، أدرك ابن الزبير، وكان عامله على الكوفة، وكان الشعبي كاتبه، وأدرك أبوه يزيد بن زيد النبي صلى الله عليه وسلم، وصحبه، وشهد أحدا، والمشاهد بعده، وهلك يزيد قبل فتح مكة، وهو عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة، واسم خطمة‏:‏ عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة، وإنما سمي خطمة؛ لأنه خطم رجلا بسيفه على خطمه فسمي الخطمة

4059- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا سليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري، يقول‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبة والمثلة‏"‏‏.‏

4060- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا محمد بن يونس، ثنا طلق بن غنام، ثنا عبد الجبار بن العباس، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كل معروف صدقة‏"‏‏.‏

4061- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي، قال‏:‏ دعا عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما رأى البيت منجدا؛ قعد خارجا وبكى، وقال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ معهم عقبة الوداع، قال‏:‏ ‏"‏ أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم عملكم‏"‏‏.‏

عبد الله بن يزيد القارئ له ذكر في حديث عائشة

4062- حدثناه عن ابن أخي أبي زرعة، عن عمر، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن موسى الفراء، عن عبد الله بن سلمة الأفطس، عن أبي جعفر الخطمي، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت قارئ يقرأ، فقال‏:‏ ‏"‏ صوت من هذا‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ عبد الله بن يزيد، فقال‏:‏ ‏"‏ رحمه الله، لقد أذكرني آية كنت نسيتها ‏"‏ ورواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، نحوه، ولم يسم القارئ

عبد الله اليربوعي

4063- حدثنا الحسين بن محمد بن رزيق، ثنا عبد بن محمد بن رزيق، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا يحيى بن عبد المجيد، قال‏:‏ سألته سنة ثمان وعشرين، وقال لي‏:‏ بارك الله فيك، تسأل عن مثل هذا‏:‏ حدثني غنظوان بن مشكان، قال‏:‏ حدثتني جمرة بنت عبد الله اليربوعية، قالت‏:‏ ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم ما ردت الإبل على أبي، فقال‏:‏ يا رسول الله، ادع الله لبنتي هذه بالبركة، قالت‏:‏ فأجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجره، ثم وضع يده على رأسي، فدعا لي بالبركة رواه أبو معمر، عن غنظوان، نحوه

عبد الله الثمالي

غير منسوب، له صحبة، روى عنه ثور بن يزيد، وعبد الرحمن بن أبي عوف، ذكره يعقوب بن سفيان في الصحابة، وهو من التابعين، وقيل‏:‏ هو عبد الله بن عبد الثمالي المتقدم ذكره‏.‏

4064- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، قال‏:‏ حدثني عبد الرحمن بن أبي عوف، عن عبد الله الثمالي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو أقسمت لبررت، لا يدخل الجنة قبل سوابق أمتي‏"‏‏.‏

4065- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا يحيى بن عبد، عن ثور بن يزيد، عن عبد الله الثمالي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذكره يعقوب بن سفيان، ثنا مسدد، عن يحيى

عبد الله

غير منسوب غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه، فكان اسمه نعما، فسماه عبد الله‏.‏

4066- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا عبد الله بن محمد بن سيار، ثنا سويد بن نصر، ثنا عبد الكبير بن دينار الصائغ، عن أبي إسحاق الهمداني، عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا، فقال له‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ أنت عبد الله ‏"‏ رواه عيسى بن يزيد، عن محمد بن الفضل بن عطية، عن أبي إسحاق أخبرناه خيثمة، إجازة، ثنا محمد بن عيسى بن حبان، ثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن أبي إسحاق، عن البراء، مثله

عبد الله أبو يزيد المدني

وقيل‏:‏ عبد حديثه عند ابنه يزيد

4067- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أيوب بن موسى، حدثه أن يزيد بن عبد حدثه، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ في الإبل فرع، وفي الغنم فرع، ويعق عن الغلام، ولا يمس رأسه بدم ‏"‏ رواه أبو مسعود، عن أصبغ بن الفرج، عن ابن وهب، فقال‏:‏ يزيد بن عبد الله المدحجي، عن أبيه

عبد الله أبو قابوس

غير منسوب، يعد في أهل الكوفة، مختلف في اسمه، ذكره بعض المتأخرين، وأبو قابوس اسمه المخارق‏.‏

4068- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عثمان بن سعيد المري، ثنا علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن قابوس الشيباني، عن أبيه، قال‏:‏ جاءت أم الفضل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا نبي الله، رأيت بعض جسمك في بيتي، قال‏:‏ ‏"‏ نعم ما رأيت، تلد فاطمة غلاما، وترضعينه بلبن قثم ‏"‏، قال‏:‏ فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذته فوضعته في حجره، فبال، فلطمته بيدها، فقال‏:‏ ‏"‏ أوجعت ابني، رحمك الله ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إنما يغسل بول الجارية، وينضح بول الغلام ‏"‏ رواه يزيد بن عبد العزيز بن سياه، ومعاوية بن هشام، عن علي بن صالح، وأبو‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، عن سماك، فقال قابوس، عن أبيه، ورواه إسرائيل، وعمرو بن أبي قيس، عن سماك

عبد الله البكري

مجهول، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، حديثه عند محمد بن عمرو بن جبلة، عن بنت الشماخ، قالت‏:‏ حدثتني بهية بنت محمد بن عبد الله البكرية، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، ذكره بعض المتأخرين هكذا، ولم يزد عليه‏.‏

عبد الله بن سفيان الثقفي

روى حديثه هشام بن عروة، عن أبيه، عن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، ولا يصح قوله‏:‏ عن أبيه، والحديث الصحيح بسفيان بن عبد الله من دون أبيه‏.‏

عبد الله الداري أخو أبي هند

كان اسمه الطيب، تقدم ذكره، وكرره بعض المتأخرين بعد أن ذكره في باب الباء، فقال‏:‏ عبد الله‏.‏

عبد الله الخولاني

والد أبي إدريس الخولاني، حكى بعض المتأخرين أن البخاري ذكره في الصحابة، وأن ابنه روى عنه، ولا تصح له صحبة‏.‏

عبد الله أبو خالد

عداده في أهل الشام، وقيل‏:‏ عبيد الله، عداده في الشاميين، روى حديثه عبد الوهاب بن الضحاك‏.‏

4069- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن خالد بن عبيد الله السلمي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إن الله أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم‏"‏‏.‏

عبد الله المزني

غير منسوب ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ يقال‏:‏ إنه ابن مغفل، وقال‏:‏ روى حديثه أبو معمر، عن عبد الوارث، عن حسين المعلم‏.‏

4070- فذكر له ما حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو معمر المقعد، ثنا عبد الوارث، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن مغفل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تقولوا للعشاء العتمة، فإن الأعراب يسمون العتمة‏"‏‏.‏

عبد الله أبو محمد

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في مدمني الخمر، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ رواه سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه، وصحيحه سهيل، عن أبيه‏.‏

عبد الله أبو مالك الخثعمي

له ذكر في حديث حبيب بن مسلمة، قد تقدم‏.‏

4071- أخبرناه محمد بن يعقوب الحجاجي، إجازة، ثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ابن عبدان، ثنا حماد بن خالد، ثنا علي بن عزاب، عن محمد بن عبيد الله، ثنا أبو يحيى، عن عمرو بن عبد الله، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعة‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث

من اسمه عبد الرحمن

عبد الرحمن بن عوف

تقدم ذكره في العشرة‏.‏

وهو‏:‏ أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، ذو الهجرتين، شهد بدرا والمشاهد كلها، أحد أصحاب الشورى، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية وعممه، وعقد له اللواء بيده، وكان أصابه يوم أحد جراحات كثيرة، فسقطت ثنيتاه فكان أهتم، وعرج في رجله فكان أعرج، كان رجلا طوالا حسنا، دقيق البشرة، أبيض مشربا حمرة، أعين، أهدب الأشفار، لا يغير رأسه ولا لحيته، كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، وقيل‏:‏ عبد عمرو، ومولده بعد الفيل بعشر سنين، ومات سنة اثنتين وثلاثين بالمدينة، فصلى عليه عثمان بن عفان، وله خمس وسبعون سنة، وقيل اثنتين وسبعين سنة، أمه الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة، قد ذكرنا صفاته، وأحواله، وأسامي أولاده في العشرة، روى عنه عمر بن الخطاب، وسماه العدل الرضي، وانصرف من سرع بحديثه

4072- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن غالب الرافقي، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إذا شككت في صلاتك فليكن الشك في الخامسة أو الرابعة ‏"‏ تفرد به أبو قتادة، ورواه محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس أن عمر، وابن عباس تداريا فيه، فحدثهما عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ورواه إسماعيل بن مسلم، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف

4073- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن العلاء، حدثني خالي الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم‏"‏‏.‏

4074- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا الحسن بن علوية، ثنا إسماعيل بن عيسى، ثنا إسحاق بن بشر، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن زيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ والذي نفسي بيده، ليخرجن من أمتي ناس من قبورهم، في صورة القردة والخنازير، بما داهنوا أهل المعاصي، وكفوا عن نهيهم، وهم يستطيعون‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن جبر الأنصاري يكنى أبا عبس، شهد بدرا

كان اسمه في الجاهلية عبد العزى، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وهو عبد الرحمن بن جبر بن عمرو بن زيد بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، وقيل‏:‏ ابن عمرو بن زيد بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، سكن المدينة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان، ونزل في قبره أبو بردة بن نيار، ومحمد بن مسلمة، وسلامة بن وقش، صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم رجع إلى منزله ليلا، فنور له عصاه في ليلة مظلمة مطرة، وهو أحد قتلة كعب بن الأشرف

4075- حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب، ثنا إسحاق بن خالويه، ثنا علي بن يحيى، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا يزيد بن أبي مريم، قال‏:‏ أدركني عباية بن رفاعة بن رافع، وأنا أمشي، إلى الجمعة، فقال‏:‏ سمعت أبا عبس بن جبر، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ من اغبرت قدماه في سبيل الله، حرمهما الله على النار ‏"‏ ورواه يحيى بن حمزة، عن يزيد مثله

4076- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال‏:‏ ثنا يوسف بن يعقوب الصفار، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن عبد المجيد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده أبي عبس بن جبر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من لي بابن الأشرف ‏"‏، فقال محمد بن سلمة‏:‏ أتحب أن أقتله يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال محمد‏:‏ أقر صامتا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ائت سعد بن معاذ فاستشره ‏"‏، فاستشاره، فقال‏:‏ اذهب واخرج معك بأبي عبس بن جبر، وبالحارث بن أويس بن معاذ، وبعباد بن بشر، وبأبي نائلة سلكان بن سلامة، قال‏:‏ فخرجنا حتى وقعنا في حصنه، فصرخ به عباد بن بشر، ثم قال‏:‏ صرخت له فلم تعرض لصوتي ولونا طالعا من فوق خدر فصحت به فقال‏:‏ من المنادي فقلت أخوك عباد بن بشر فهذي درعنا رهنا فخذها لشهر إن وفا أو نصف شهر فقال‏:‏ معاشر شغبوا وعاجوا وما عدموا العناء من غير فقر فأقبل نحونا نمشي سريعا وقال لنا لقد جئتم لأمر فملنا وكأننا تبادرته السيوف كحدلج عتر وسبس نسبه صليت عليه فقطره أبو عبس بن جبر وكان الله سادسنا وأبنا بأنعم نعمة وأعز نصر وجاء أسد نفر كرام همو ناهوك من قصد وبر‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن سعد بن المنذر بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة

نسبه الواقدي، وقال‏:‏ شهد أحدا والخندق والمشاهد، انقرض أولاده، فلم يبق له عقب، وقيل‏:‏ ابن المنذر بن حميد الساعدي، وقيل‏:‏ إن اسمه المنذر، روى عنه جابر بن عبد الله، وعباس بن سهل، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن سعيد بن سويد

4077- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، وزكريا بن إسحاق، قالا‏:‏ ثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول‏:‏ أخبرني أبو حميد‏:‏ ‏"‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من البقيع ليس بمخمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ألا خمرته، ولو بعود تعرضه عليه‏؟‏ ‏"‏ قال أبو حميد‏:‏ إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأسقية أن توكأ، وبالأبواب أن تغلق ليلا

4078- حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم، وأبو بكر بن خلاد، قالا‏:‏ ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن بشر، ثنا عمرو بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن الزبير، عن أبي حميد الساعدي، قال‏:‏ ‏"‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن اللتبية ساعيا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث رواه ابن جريج، ومعمر، ومحمد بن إسحاق، والناس، عن هشام بن عروة، عن أبيه ورواه الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو الزناد، ويزيد بن رومان، عن عروة، عن أبي حميد

عبد الرحمن ابن حسنة بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن ختامة بن مائل بن ملادم بن مالك بن رهم بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مرة

أخو تميم بن مر، ويقال‏:‏ إنه من كندة أخو شرحبيل ابن حسنة، وحسنة أمهما، سكن الكوفة‏.‏

4079- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن ابن حسنة، قال‏:‏ ‏"‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه كهيئة الدرقة فوضعها، ثم جلس، فبال إليها، فقال بعضهم‏:‏ انظروا يبول كما تبول المرأة، فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ أما علمتم ما أصاب صاحب بني إسرائيل‏؟‏ كانوا إذا أصابهم شيء من البول قطعوه بالمقراض، فنهاهم صاحبهم عن ذلك، فهو يعذب في قبره ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، عن الأعمش

4080- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو حبيب يحيى بن نافع، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن ابن قارظ، أنه سمع عبد الرحمن ابن حسنة، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأطاعت بعلها، وحفظت فرجها، فلتدخل الجنة من أي أبواب الجنة شاءت‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا عثمان

وقيل‏:‏ أبو عبد الله، كان اسمه في الجاهلية عبد العزى، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، أمه أم رومان بنت عبد دهمان، أحد بني فراس بن غنم بن مالك بن كنانة، وهو أخو عائشة لأبيها وأمها، كان أسن ولد أبي بكر، سكن المدينة، توفي بمكة في نومة نامها على اثني عشر ميلا من مكة، بموضع يقال له الحبش، فنقلته عائشة إلى مكة في إمرة معاوية سنة ثلاث وخمسين، وقيل‏:‏ خمس وخمسين، وقيل‏:‏ ست وخمسين روى عنه أبو عثمان النهدي، وعمرو بن أوس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وابن أبي مليكة، وشريح القاضي وقال بعض المتأخرين‏:‏ روى عنه عائشة، وحفصة، ووهم فإنما هي حفصة بنت عبد الرحمن، لا حفصة بنت عمر زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، كان يتجر في الجاهلية إلى الشام بماله، ومال قريش، فهوي ليلى بنت الجودي، فلما افتتح خالد الشام زمن عمر صارت إليه، فازداد بها شغفا، فكان يشبب بها، ويقول‏:‏ تذكرت ليلى والسماوة دونها فما لابنة الجودي ليلى وما لنا‏؟‏

4081- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا عمرو بن دينار، أخبرني عمرو بن أوس الثقفي، أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، أخبره‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يردف عائشة، فيعمرها من التنعيم ‏"‏ قال سفيان‏:‏ وهذا شعبة أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره، يقول موصل‏.‏ رواه يوسف بن ماهك، عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيها قصة التنعيم مثله، وزاد‏:‏ فإنها عمرة متقبلة

4082- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا فيض بن الوثيق، ثنا المعتمر بن سليمان، حدثنا أبي يحدث، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال‏:‏ ‏"‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل مع أحد منكم طعام‏؟‏ ‏"‏، فإذا مع رجل صاع، فجيئ به فعجن، ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنيمة يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أبيع أم عطية أم هبة‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ لا، بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، قال‏:‏ وايم الله ما من الثلاثين والمائة إلا قد حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم منه حزة، قال‏:‏ وجعل منها قصعتين، قال‏:‏ فأكلنا أجمعون، وفضل في القصعتين، فحمل على البعير، أو كما كان‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي

يكنى أبا سعيد، أمه بنت أبي فرعة بن كعب بن عمرو بن طريف بن خزيمة بن علقمة بن غنم بن مالك بن كنانة، سكن البصرة، ومات بها، وابنه عبيد الله بن عبد الرحمن غلب على البصرة أيام ابن الأشعث روى عنه أبو لبيد، والحسن، وحيان بن عمير، وسعيد بن المسيب

4083- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي، قال‏:‏ سمعت يعلى بن حكيم، عن أبي لبيد، قال‏:‏ ‏"‏ شهد كابل مع عبد الرحمن بن سمرة، فأصاب الناس غنما، فانتهبوها، فقال عبد الرحمن‏:‏ من انتهب هذه الغنم فليرده؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من انتهب فليس منا ‏"‏ حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا سليمان، ثنا جرير بن حازم، نحوه

4084- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن عفير، ثنا عبد الله بن يزيد الحراني أبو عمرو، حدثني سليمان بن أرقم، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا صدقة في الكسعة، ولا الجبهة، ولا النخعة ‏"‏ فسره أبو عمرو، قال‏:‏ الكسعة‏:‏ الحمير، والجبهة‏:‏ الخيل، والنخعة‏:‏ العبيد

عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب

أخو عبد الله، وحفصة لأبيهما وأمهما، أمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا عيسى فيما وهم فيه بعض المتأخرين، وعده في الصحابة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كنى المغيرة بها لا عبد الرحمن، وقد روى حديثه معاذ بن معاذ، عن حبيب بن الشهيد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال‏:‏ دعا عمر ابنه عبد الرحمن ليغير كنيته، وكان كنيته أبو عيسى، فقال‏:‏ والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناه بها المغيرة بن شعبة حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، عن حبيب، وهذا، وهم منه فلو كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا عيسى ما أراد عمر تغييره‏.‏

عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب

أخو عمر أبو عبد الحميد، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومات النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ست سنين‏.‏

4085- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن فهر، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، قال‏:‏ عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب‏:‏ ‏"‏ قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ست سنين، وكان عبد الرحمن بن زيد من أطول الرجال، وأتمهم، وابنه عبد الحميد ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري

له ولأبيه صحبة فيما ذكره بعض المتأخرين‏.‏

4086- حدثنا سميح، ثنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك، حدثني أبي، ثنا غسان بن الربيع بن بدر، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن شماس‏:‏ ‏"‏ أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يزور أخا له من المشركين، فأذن له، فلما رجع قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله الآية‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر

سكن مكة يستدل على رحل خالد بن الوليد، أمه بنت عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يسعى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثه عند ابنه عبد الحميد، وأبي سلمة، والزهري، وهو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف‏.‏

4087- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الأزهر، حدثه عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى كمثل حديدة تدخل النار، فيذهب خبثها، ويبقى لهيبها ‏"‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا جئتم الصلاة ونحن سجود فاسجدوا، ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة‏"‏‏.‏

4088- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال‏:‏ كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد‏:‏ ‏"‏ جرح يومئذ، يعني يوم حنين، وكان على الخيل خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن أزهر‏:‏ فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار، ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين، ويقول‏:‏ ‏"‏ من يدل على رحل خالد بن الوليد‏؟‏ ‏"‏، حتى دللنا على رحله، فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه ‏"‏ رواه صالح بن كيسان، وابن مسافر، وأسامة بن زيد مثله، عن الزهري، وقال عقيل‏:‏ عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن زاهر، عن أبيه

4089- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أزهر، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن أزهر‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسكران، فقال‏:‏ ‏"‏ اضربوه ‏"‏، فضربوه بنعالهم‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن عثمان التيمي

وهو ابن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب ابن أخي طلحة بن عبيد الله

شهد اليرموك مع أبي عبيدة، وأصيب مع ابن الزبير، فدفن في المسجد الحرام، وأخفي مكان قبره عن أهل الشام، حديثه عند سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وغيره

4090- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا نعيم بن حميد، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن عثمان بن عبد الرحمن، قال‏:‏ حدثني أخي، قال‏:‏ ‏"‏ أصيب أبوك عبد الرحمن مع ابن الزبير، فأمر به ابن الزبير، فدفن في مسجد الكعبة، ثم أمر الخيل على قبره، لئلا يرى أثره‏"‏‏.‏

4091- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود، ثنا أبو عامر العقدي، ح، وحدثنا عبد الله، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، قالوا‏:‏ ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد بن قارظ، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان، قال‏:‏ ‏"‏ سأل طبيب النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع، يجعلها في دواء، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها ‏"‏ رواه يزيد بن هارون، ومعاوية بن هشام في آخرين عن ابن أبي ذئب

4092- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا هشام بن عمار النوفلي، عن محمد بن زيد بن المهاجر، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي‏:‏ ‏"‏ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم احتجم تحت كتفه اليسرى، من الشاة التي أكل يوم خيبر‏"‏‏.‏

4093- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا إبراهيم بن الحسن الطالقاني، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن موسى التيمي، قالا‏:‏ عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عثمان، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من العيد أتى وسط المصلى، فقام فنظر إلى الناس كيف ينصرفون، وكيف سمتهم، ثم يقف ساعة، ثم ينصرف ‏"‏ وقال الدورقي‏:‏ قائما في السوق يوم العيد، ينظر والناس يمرون

عبد الرحمن بن معاذ التيمي

له صحبة، حديثه عند محمد بن إبراهيم التيمي‏.‏

4094- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن راشد، ح وحدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، قالا‏:‏ ثنا خالد بن عبد الله، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ، قال‏:‏ ‏"‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالمناسك، فقال‏:‏ ‏"‏ ارموا الجمار بمثل حصى الخذف ‏"‏ رواه عبد الوارث، وسفيان بن عيينة، عن حميد نحوه أتم منه ورواه إبراهيم بن طهمان، عن الحسن بن عمارة، عن حميد الأعرج، عن محمد بن عباد، عن عبد الرحمن بن معاذ نحوه‏.‏

عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة الجمحي

وقيل‏:‏ القرشي، ويقال‏:‏ صفوان بن عبد الرحمن بن أمية بن خلف، حديثه عند مجاهد، وقيل‏:‏ ابن قدامة الجمحي‏.‏

4095- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصن، ثنا يحيى الحماني، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، قال‏:‏ ‏"‏ لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قلت‏:‏ لألبسن ثيابي، وكانت داري على الطريق، فأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت، فوافقت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه، وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم، قد وضعوا خدودهم على البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم، فقلت لعمر بن الخطاب‏:‏ كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة‏؟‏ قال‏:‏ صلى ركعتين ‏"‏ رواه أبو بكر بن عياش

4096- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا مسلم بن سلام، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان القرشي، قال‏:‏ ‏"‏ لما كان يوم فتح مكة، جئت بأبي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، اجعل لأبي نصيبا في الهجرة، قال‏:‏ ‏"‏ إنه في الهجرة ‏"‏، فانطلقت إلى العباس مذلا، فقلت‏:‏ قد عرفتني، قال‏:‏ أجل، قال‏:‏ فخرج العباس في قميص ليس عليه رداء، فقال‏:‏ يا نبي الله، قد عرفت فلانا، والذي بيني وبينه جاء بأبيه ليبايعك على الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا هجرة ‏"‏، قال العباس‏:‏ أقسمت عليك، قال‏:‏ فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده، فقال‏:‏ ‏"‏ هات أبررت قسم عمي، ولا هجرة‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة له ولأبيه صحبة

4097- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال‏:‏ زعم أبو علقمة المرائي أن أباه، حدثه عن أبيه، عن عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة، قال‏:‏ ‏"‏هاجرت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له أبي‏:‏ إن هذا عبد الرحمن، هاجر إليك ليرى حسن وجهك، قال‏:‏ ‏"‏ هو معي، إن المرء مع من أحب ‏"‏ قال أبو بكر بن أبي عاصم‏:‏ أبو علقمة شيخ مسن، ولكنه ممن يغلو في القدر، ومنعني الحياء أن اكتب عنه حدث بعض المتأخرين عن محمد بن عمرو بن إسحاق بن العلاء الحمصي، عن أبيه، عن أبي علقمة نصر بن علقمة، عن أبيه، عن عبد الرحمن، ووهم؛ فإن أبا علقمة الذي يروي عنه عمرو بن إسحاق، هو أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوط بن علقمة، عن أبيه، عن نصر بن علقمة بالنسخة، وهو غير المرائي، فإن أبا علقمة المرائي بصري، واسمه ميمون بن موسى، وهذا حمصي، روى عنه نصر بن خزيمة

4098- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر البصري، ثنا موسى بن ميمون المرائي، حدثنا أبي ميمون، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن صفوان، قال‏:‏ ‏"‏ هاجر أبي صفوان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة، فبايعه على الإسلام، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده، فمسح عليها، فقال صفوان‏:‏ إني أحبك يا رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ المرء مع من أحب ‏"‏ وصحيحه ما رواه ابن أبي عاصم‏:‏ أبو علقمة المرائي، وهو بصري ليس بحمصي، ووهم المتأخر فيه، فقدر أنه الحمصي الذي روى عنه عمرو بن إسحاق، نصر بن خزيمة فوهم، وقال نصر بن علقمة‏:‏ وهو وهم ثان

عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي

سكن الكوفة، مولى نافع بن الحارث

4099- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا عبيدة بن حميد، عن محمد بن سالم بن كهيل، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فلما أراد أن يصلي عليها رأى امرأة فأمر بها فطردوها‏"‏‏.‏

4100- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن محمد بن أبي المجالد، قال‏:‏ ‏"‏ امترى أبو بردة، وعبد الله بن شداد في السلم، فأرسلوني إلى ابن أبي أوفى، فسألته، فقال‏:‏ ‏"‏ كنا نسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في البر، والشعير، والزبيب، والتمر، إلى قوم بما هو عندهم ‏"‏ قال‏:‏ وسألنا ابن أبزى، فقال مثل ذلك

عبد الرحمن بن أم النحام

وقيل‏:‏ ابن النحام ذكره في حديث كعب بن مرة‏.‏

4101- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن أبي معاوية، ثنا أبي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن شرحبيل بن السمط، قال‏:‏ قلنا لكعب بن مرة‏:‏ حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ ارموا أهل الصنع، فمن بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة ‏"‏ فقال له عبد الرحمن بن أم النحام‏:‏ يا رسول الله، وما الدرجة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أما إنها ليست بعتبة أمك، ولكن ما بين الدرجتين مائة عام ‏"‏ رواه أسباط بن محمد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن علي بن عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال فيه‏:‏ فقال عبد الرحمن بن أم النحام مثله

عبد الرحمن بن زمعة بن الأسود ابن المطلب بن عبد العزى بن قصي

أمه بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب‏.‏

4102- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا علي بن المبارك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن زمعة‏:‏ ‏"‏ أنه خاصم في غلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ولد على فراش أبي ‏"‏ وهكذا‏.‏ رواه بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى حديثه هارون بن إسماعيل، عن علي بن المبارك، وقال غيره‏:‏ عن ابن زمعة

عبد الرحمن بن شبل الأنصاري

من فقهائهم، سكن الشام

4103- حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، عن تميم بن محمود، عن عبد الرحمن بن شبل، قال‏:‏ ‏"‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاث‏:‏ نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المقام كما يوطن البعير ‏"‏ رواه الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم والد عبد المجيد

عبد الرحمن بن أبي صعصعة

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ هو ابن عمرو بن زيد بن عوف بن المنذر بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، أخو قيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن جده‏.‏

4104- أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، فيما كتب إلي، حدثنا محمد بن أحمد بن برد، ثنا الهيثم بن جميل، ثنا عبد الله بن المثنى، حدثني قيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن جده، وكان بدر، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم، اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولكنائن الأنصار‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن أشيم الأنصاري

قال محمد بن إسماعيل‏:‏ له صحبة، يعد في المدنيين

4105- أخبرنا خيثمة بن سليمان، فيما كتب إلي، ثنا أيوب بن سليمان بن أبي حجر الإيلي، ثنا أبو نباتة بن يونس بن يحيى، عن سلمة بن وردان، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أنس بن مالك، وسلمة بن الأكوع، وعبد الرحمن بن أشيم من بني أنمار، وكلهم قد صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم، لا يغيرون الشيب‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن سميرة

وقيل‏:‏ ابن سمير، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ لا يصح، وأخرج له هذا الحديث من حديث قبيصة

4106- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن عون بن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن بن سميرة، عن ابن عمر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيعجز الرجل من أمتي إذا أتاه الرجل يريد قتله، أن يمد عنقه فيكونا كابني آدم القاتل في النار، والمقتول في الجنة ‏"‏ أخرج له هذا الحديث بعينه من حديث قبيصة، عن سفيان، فأسقط ابن عمر

عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري

أخو مجمع، قال محمد بن إسماعيل‏:‏ عداده في التابعين، سماه غيره في الصحابة، حديثه عند القاسم بن محمد

4107- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن سالم،‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا عبد الرحيم الرازي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، أن شيخين من الأنصار‏:‏ عبد الرحمن بن يزيد، ومجمع بن جارية‏:‏ ‏"‏ أخبراه أن جدهما زوج ابنته، فكرهت تزويجه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده عنها ‏"‏ رواه جماعة، عن يحيى، واختلف عليه فيه

عبد الرحمن بن جارية

وقيل‏:‏ حارثة، ذكره أبو مسعود في الصحابة

4108- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، حدثنا أبو عامر العقدي، ثنا أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب، عن ابن أبي سليط الأنصاري، عن عبد الرحمن بن جارية، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أبردوا بالظهر‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة

رأى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه يحيى، يكنى أبا يحيى، توفي سنة ثمان وستين

4109- حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إدريس بن جعفر، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأتي العيد يذهب في الطريق، ويرجع في آخر‏"‏‏.‏

4110- حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا صلت بن مسعود، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا محمد بن عمرو بن علقمة، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة العشاء، فقال‏:‏ ‏"‏ إذا ملأ الليل كل واد ‏"‏ رواه قطن بن نسير، عن جعفر بن سليمان، فقال‏:‏ عن عائشة

عبد الرحمن بن سهل الأنصاري

ذكره البخاري في الصحابة، قال محمد بن سعد الواقدي‏:‏ هو عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة، أمه ليلى بنت نافع بن عامر، شهد عبد الرحمن أحدا، والخندق، والمشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المنهوش، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمارة بن حزم فرقاه، استعمله عمر بن الخطاب على البصرة بعد موت عتبة بن غزوان

4111- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا أبو تميلة يحيى بن واضح، عن محمد بن إسحاق، عن بردة بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، قال‏:‏ ‏"‏ غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان، ومعاوية أمير على الشام، فمرت به روايا خمر تحمل لمعاوية، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه، فنقر كل راوية منها، فناوشه غلمانه حتى بلغ مثأنة معاوية، فقال‏:‏ دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله، فقال‏:‏ كذب والله، ما ذهب عقلي، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخل بطوننا، وأسقيتنا، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن سهل بن حنيف الأنصاري

ذكره ابن أبي داود في الصحابة، ولا يصح، والصحبة لأبيه وأخيه أبي أمامة، وله رؤية

4112- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، عن أبي حازم، عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في بعض أبياته‏:‏ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي، خرج يلتمسهم، فوجد قوما يذكرون الله منهم ثائر الرأس، وجاف الجلد، وذو الثوب الواحد، فلما رآهم جلس معهم، فقال‏:‏ ‏"‏ الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي معهم‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن ساعدة الأنصاري

في حديثه اختلاف

4113- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن الممتنع، ثنا أبو طاهر، ثنا أشعث بن شعب، ثنا حنش بن الحارث، عن علقمة بن مرثد، عن عبد الرحمن بن ساعدة، قال‏:‏ ‏"‏ كنت أحب الخيل، فقلت‏:‏ يا رسول الله، هل في الجنة خيل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ يا عبد الرحمن، إن أدخلك الله الجنة، كان لك فيها فرس من ياقوتة، لها جناحان تطير بك حيث شئت ‏"‏ حدثنا أبو بكر بن سليم، ثنا إدريس بن عبد الكريم، ثنا عاصم بن علي، ثنا المسعودي، عن علقمة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رجلا، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل في الجنة خيل‏؟‏ وذكر الحديث

عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري

ولد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، ولأبيه صحبة

4114- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ حدثنا أبو بكر الأعين، ثنا الهيثم بن الربيع، ثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير بن عروة، عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وقبل النبي صلى الله عليه وسلم أيضا، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تآخوا في الله أخوين ‏"‏، وأخذ بيد علي، وقال‏:‏ ‏"‏ هذا أخي‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي أبو خيثمة

سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن

4115- حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا إبراهيم بن زياد بن سبلان،، ثنا عباد بن العوام، عن العلاء بن المسيب، عن خيثمة، قال‏:‏ ‏"‏ كان اسم أبي في الجاهلية عزيزا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنت عبد الرحمن ‏"‏ وقال عباد بن مرة، عن خيثمة، عن أبيه به رواه سعيد بن سليمان، عن عباد، فقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏، قلت‏:‏ عبد العزى

4116- حدثنا محمد بن علي بن مسلم، ثنا الحسن بن المثنى، ثنا ابن رستة، ثنا أبو وكيع بن الجراح بن مليح، عن أبي إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي وأنا غلام، فقال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ ما اسم ابنك هذا‏؟‏ ‏"‏ ‏"‏، قال‏:‏ اسمه عزيز، قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ لا تسمه عزيزا ‏"‏ ‏"‏، أو قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ سمه عبد الرحمن؛ فإن أحب الأسماء إلى الله‏:‏ عبد الله، وعبد الرحمن، والحارث ‏"‏‏"‏‏.‏

4117- حدثنا أحمد بن جعفر بن سليم، ثنا يحيى بن عبد الباقي، حدثنا ابن مصفى، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن داود بن عيسى، عن إسماعيل بن السري، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ دخلت أنا وأبي، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لأبي‏:‏ ‏"‏ هذا ابنك‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ ما اسمه‏؟‏ ‏"‏، قال‏:‏ الحباب، قال‏:‏ ‏"‏ الحباب شيطان، ولكن هو عبد الرحمن ‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏ ماذا لك من المال‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ إن لي أنواعا من المال أتصدق منه وأعتق منه، وأحمل منه، ولكني أنفقه، فيذهب، ثم أفيد، قال‏:‏ ‏"‏ أعلمت أن ملكا ينادي‏:‏ اللهم، اجعل لمال منفق خلفا، واجعل لمال ممسك تلفا ‏"‏ رواه هشام بن عمار، عن سويد، عن السري بن إسماعيل، عن خيثمة مثله

عبد الرحمن بن سبرة

عداده في الكوفيين ذكره بعض المتأخرين، وأفرده عن المتقدم، وهو عندي الأول أبو خيثمة

4118- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، عن السري بن إسماعيل، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن سبرة الجعفي، قال‏:‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أخبرني عن صومك، قال‏:‏ ‏"‏ صم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ أخبرني بصلاتك من الليل، قال‏:‏ ‏"‏ صل ثمان ركعات، وأوتر بثلاث ‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ ما تقرأ فيهن، أو يقرأ فيهن، قال‏:‏ ‏"‏ سبح اسم ربك الأعلى، و قل يا أيها الكافرون، و قل هو الله أحد ‏"‏ لفظ الفضل بن موسى أتم، وقال الحضرمي في روايته مرة‏:‏ عن عبيد بن زربي، عن الشعبي

عبد الرحمن بن عرابة الجهني

وقيل‏:‏ عبد الله، وصوابه‏:‏ رفاعة بن عرابة‏.‏ روى عنه معاذ بن عبد الله بن حبيب

4119- أخبرنا عن أبي علي الصحاف، قال‏:‏ ثنا هشام بن علي السيرافي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، ثنا موسى بن جبير، عن معاذ بن عبد الله بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عرابة الجهني، وله صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ أدنى أهل الجنة حظا قوم يخرجهم الله من النار برحمته، فيدخلون الجنة، فيقال لهم‏:‏ تمنوا، فيقولون‏:‏ ربنا أعطنا أعطنا، حتى إذا قالوا‏:‏ حسبنا، قال‏:‏ هذا لكم وعشرة أمثاله‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن بيجان

وقيل‏:‏ سيحان، أخو أنيف الذي تصدق بالصاع، فلمزه المنافقون، يكنى أبا عقيل

4120- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس‏:‏ ‏"‏ في قوله‏:‏ الذين يلمزون‏.‏‏.‏‏.‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم ذات يوم فرغبهم في الصدقة، وحثهم عليها، فجاء أبو عقيل- واسمه عبد الرحمن بن بيجان، أخو بني أنيف- بصاع من تمر، فقال‏:‏ يا رسول الله، بت ليلتي أجر بالجر ير الماء، حتى نلت صاعين من تمر، أما أحدهما فأمسكتها لعيالي، وأما الآخر فأقرضته ربي، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينثره في تمر الصدقة، فطعن فيه المنافقون، فنزلت هذه الآية‏"‏‏.‏

4121- وروى إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن صدقة الفدكي، عن محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن بشر بن عبد الله بن مكنف بن محيصة، عن سهل بن أبي حثمة‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، ومعه عبد الرحمن بن سيحان، فنهشته حية، فرقاه عمرو بن حزم‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن عيسى بن عقيل

وقيل‏:‏ ابن معقل، سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، له ولأبيه صحبة

4122- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ومحمد بن إسحاق المنسوجي، حدثنا محمد بن حميد، ثنا الصباح بن محارب، ثنا أبو حماد الحنفي، عن زياد بن علاقة، عن عيسى بن عقيل، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي يقال له‏:‏ حازم، فسماه عبد الرحمن ‏"‏ رواه عبيد بن يحيى أبو سليم، عن أبي حماد نحوه

عبد الرحمن بن نيار الأسلمي

وقيل‏:‏ هانئ بن نيار، وهو الصحيح ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ سماه يحيى بن خذام، عن عبد الله بن زيد المقرئ

4123- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ابن نيار، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا يضرب أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله ‏"‏ وهو أبو برزة الأسلمي لا شبهة، واسمه نضلة بن عبيد، ومن قال‏:‏ أبو بردة الأسلمي، فاسمه هانئ، وعبد الرحمن وهم

عبد الرحمن بن عبد

وقيل‏:‏ ابن عبيد، أبو راشد، يكنى أبا معاوية، عداده في الشاميين، حديثه عند أبيه عثمان

4124- حدثنا ابن عبد المؤمن، ثنا أبو بشر الدولابي محمد بن أحمد بن حماد، ثنا الوليد بن حماد الرملي، ثنا أبو عثمان عبد الله بن خالد بن عثمان، من كورة لد، حدثني أبي خالد، عن أبيه عثمان بن محمد، عن جده محمد بن عثمان بن عبد الرحمن، عن أبيه عثمان بن عبد الرحمن، عن أبي راشد عبد الرحمن بن عبيد، قال‏:‏ ‏"‏ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم في مائة راكب من قومي، فلما قربنا النبي صلى الله عليه وسلم وقفنا، فقال لي‏:‏ تقدم أنت يا أبا معاوية‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن عبيد النميري

عداده في الشاميين، ذكره ابن أبي عاصم في الآحاد، أراه المتقدم

4125- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، ثنا الأوزاعي، ثنا يحيى بن أبي عمرو السيناني، عن عبد الله بن الديلمي، عن عبد الرحمن بن عبيد النميري، قال‏:‏ ‏"‏ إن الإسلام خمس عشرة وثلاثمائة شريعة، ما من عبد يعمل بخصلة منها التماس ثوابها إلا أدخله الله الجنة‏"‏‏.‏

عبد الرحمن بن يعمر الديلي

عداده في أهل الكوفة، حديثه عند بكير بن عطاء الليثي

4126- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا بشار بن موسى، ثنا عفان، ثنا شعبة، قال بكير بن عطاء‏:‏ أخبرني، قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن يعمر، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شعبة‏:‏ سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ وسئل عن الحج، فقال‏:‏ ‏"‏ عرفة- أو عرفات- قال‏:‏ ومن أدرك ليلة جمع قبل أن يصلي الصبح فقد أدرك، وتم حجه‏"‏‏.‏

4127- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بعرفة فجاءه ناس‏"‏‏.‏

4128- وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا سعيد الأشعثي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا سفيان الثوري، أخبرني بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاءه نفر من أهل نجد، فأمروا رجلا فنادى يا رسول الله كيف الحج فأمر رجلا فأذن‏:‏ ‏"‏ الحج عرفة، ومن جاء قبل صلاة الصبح من ليلة بجمع تم حجه، أيام منى ثلاثة أيام، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه، ثم ردف رجلا خلفه، فجعل ينادي ‏"‏ رواه وكيع، والناس، عن سفيان

عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني

عداده في الشاميين، روى عنه ربيعة بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن

4129- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية‏:‏ ‏"‏ اللهم، اجعله هاديا مهديا، واهده، واهد به ‏"‏ رواه الوليد بن مسلم، وغيره، عن سعيد ورواه عمرو بن واقد، عن يونس، عن عمير الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

4130- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا محمد بن المصفى، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن أبي عبد النجراني، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني، قال‏:‏ ‏"‏ خمس حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا صفر، ولا هامة، ولا عدوى، ولا يتم شهران ستين يوما، ومن أخفر ذمة الله لم يرح ريح الجنة ‏"‏ رواه سليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصوري، عن سويد مثله

عبد الرحمن بن حنبش

غير منسوب، وقيل‏:‏ إنه من بني تميم، روى حديثه جعفر بن سليمان، عن أبي التياج، وأرسله عنه فيما زعم بعض المتأخرين، وهو غير مرسل

4131- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أبو التياج، قال‏:‏ ‏"‏ سأل عبد الرحمن بن حنبش، فقال‏:‏ يا حنبش، كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين،، قال‏:‏ تحدرت عليه الشياطين من الجبال والأودية، يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ وفيهم شيطان بيده شعلة من نار، يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فزع منهم، قال‏:‏ فجاءه جبريل، فقال‏:‏ يا محمد، قل ما أقول، قال‏:‏ قل‏:‏ أعوذ بكلمات الله اللاتي لا يجاوزهن بر، ولا فاجر، من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، قال‏:‏ فقالهن، فطفئت نار الشياطين، وهزمهم الله ‏"‏ حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يسار بن حاتم، ثنا جعفر بن سليمان أبو التياج، قال‏:‏ قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي، وكان كبيرا‏:‏ أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم،، قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ قلت‏:‏ كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين، فذكر مثله

عبد الرحمن بن قراد السلمي

يقال له‏:‏ ابن الفاكه، عداده في الحجازيين

4132- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ويحيى بن معين، ومحمد بن يحيى بن سعيد، ح وحدثنا الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قالوا‏:‏ ثنا يحيى بن سعيد، عن أبي جعفر الخطمي، قال‏:‏ حدثني عمارة بن خزيمة، والحارث بن فضيل، عن عبد الرحمن بن أبي قرد،، قال‏:‏ ‏"‏ خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا، فرأيته خرج من الخلاء، فاتبعته بالإداوة، أو القدح، فجلست له بالطريق، وكان إذا أتى الحاجة أبعد ‏"‏ رواه عفان، عن يحيى بن سعيد مثله

4133- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن أبي جعفر الأنصاري، عن الحارث بن فضيل، عن عبد الرحمن بن أبي قرد‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوما، فجعل الناس يتمسحون بوضوئه، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما يحملكم على ذلك، ‏"‏، قالوا‏:‏ حب الله ورسوله، قال‏:‏ ‏"‏ من سره أن يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث، وليؤد أمانته إذا اؤتمن، وليحسن جوار من جاور ‏"‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عبيد بن واقد، ثنا يحيى بن أبي عطاء، عن عمير بن يزيد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي قراد السلمي، قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بطهور، فغمس يده، ثم توضأ، فتتبعناه، فحسرناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما حملكم على ما فعلتم، ‏"‏، فذكر مثله

عبد الرحمن بن كعب أبو ليلى الأنصاري

وقيل‏:‏ عبد الله بن كعب، أخو بني مازن، نزلت فيه‏:‏ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا

4134- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت هذه الآية‏:‏ وأعينهم تفيض من الدمع، في معقل بن يسار، وصخر بن سلمان، وعبد الله بن كعب الأنصاري، وعلبة بن يزيد الأنصاري ‏"‏ رواه علي بن إسحاق السمرقندي، عن محمد بن مروان، فقال‏:‏ عبد الرحمن بن كعب

عبد الرحمن بن أبي سارة

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ أراه وهما، وأخرج له هذا الحديث، وهو عبد الرحمن بن أبي سبرة، وصحف فيه بعض الرواة

4135- حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، عن إسماعيل بن السري، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي سبرة، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما يقرأ في الوتر،، فقال‏:‏ ‏"‏ اقرأ في الأولى‏:‏ سبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية‏:‏ قل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة‏:‏ قل هو الله أحد ‏"‏ رواه المتأخرون، فقالوا‏:‏ عبد الله بن رشيد، عن عبيد بن عبد الله، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن سارة، قال‏:‏ سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره

عبد الرحمن بن خباب السلمي

حديثه عند فرقد أبي طلحة، يعد في البصريين

4136- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا عثمان بن عمر، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن نصير، قالوا‏:‏ حدثنا سكن بن المغيرة القرشي، عن الوليد بن زياد، وقال أبو داود‏:‏ عن الوليد بن هشام، عن فرقد أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن خباب السلمي، قال‏:‏ ‏"‏ شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حض على جيش العسرة، فقام عثمان بن عفان، فقال‏:‏ علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض الثانية، فقام عثمان، فقال‏:‏ علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض الثالثة، فقال‏:‏ عثمان‏:‏ علي ثلاث مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، قال‏:‏ فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر، وهو يقول‏:‏ ‏"‏ ما على عثمان بعد هذا ‏"‏ مرتين أو ثلاثا ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث، عن السكن، فقال‏:‏ عن الوليد بن أبي هشام، واسمه زياد

عبد الرحمن بن علقمة الثقفي كوفي

ويقال‏:‏ ابن أبي علقمة، أحد من وفد من ثقيف في وفدهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثه عند عبد الملك بن محمد بن بشير

4137- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ومحمد بن العلاء، ح وحدثنا جعفر بن محمد، قال‏:‏ حدثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا أبو أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، قالوا‏:‏ ثنا أبو بكر بن عياش، حدثني يحيى بن هانئ بن عروة، حدثني أبو حذيفة، عن عبد الملك، عن عبد الرحمن بن علقمة، قال‏:‏ ‏"‏ قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم، فأتوه ومعهم شيء، فقال‏:‏ ‏"‏ صدقة أو هدية، فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله، والهدية يبتغى بها وجه الرسول، وقضاء الحاجة ‏"‏، قالوا‏:‏ هدية فقبلها، ثم شغلوه، يسألهم، ويسألونه، حتى لم يصل الظهر إلا مع العصر ‏"‏ رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن يونس، وأبو عبيد، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، في آخرين كلهم عن أبي بكر بن عياش ورواه بعض المتأخرين، فوهم في ثلاثة مواضع في هذا الحديث‏:‏ ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن علقمة‏:‏ روى عنه عبد الملك بن محمد بن بشير، وذكر في الحديث عبد الله بن محمد بن بشير، وذكر في الترجمة، قال‏:‏ رواه أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن هانئ، عن أبي حذيفة، وفيه‏:‏ وهو أبو حذيفة، وذكر في حديث يحيى بن هانئ، عن أبي حويضة، فلا في أبي حويضة أصاب، ولا في ابن حذيفة، ولا في عبد الله بن محمد بن بشير، فإنما هو عبد الملك، والراوي عنه أبو حذيفة، وذكر بعقبه‏:‏ رواه عمير بن عمران البصري، عن الحارث بن عتبة، عن أبي حذيفة عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن محمد العجلي، عن عبد الرحمن بن علقمة

عبد الرحمن أبو موسى الخطمي الأنصاري

يعد في المدنيين، حديثه عند ابنه موسى

4138- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، والمنجاب، قالا‏:‏ ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن موسى بن عبد الرحمن الخطمي، أنه سمع محمد بن كعب القرظي، وهو يسأل أباه‏:‏ ما سمعت في شأن الميسر، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ من لعب بالميسر، ثم قام يصلي فمثله كمثل الذي يتوضأ بالقيح، ودم الخنزير، فيقول الله‏:‏ لا تقبل صلاته ‏"‏ رواه مكي بن إبراهيم، والمغيرة بن عبد الرحمن، عن الجعيد